قدم المترشح للرئاسيات الموريتانية ، سيدي محمد ولد بوبكر، أمس الأربعاء، برنامجه الانتخابي، وأسماه «استعادة الأمل»، ويتكون من 16 محورا ، و40 صفحة.
وقال ولد بوبكر خلال مؤتمر صحفي لتقديم برنامجه الانتخابي ، إنه استمع خلال لقاءاته ،مع المواطنين الموريتانيين ، إلى شكاوى المهمشين و إحباطات الذين تم تركهم لمصيرهم ، مشيرا إلى أن الوعي الجديد ينطوي على مخاطر حقيقية إذا لم يتم توجيهه بشكل سلمي، حسب تعبيره.
وأوضح أنه أراد أن يكون ترشحه مستقلا عن الأحزاب والأيدلوجيات ومجموعات الضغط المختلفة، للحفاظ في حالة نجاحه على الحرية الضرورية لتنفيذ الإصلاحات المستعجلة التي تحتاجها البلاد، مؤكدا أن ترشحه يهدف لتوحيد جميع الموريتانيين ، بغض النظر عن انتماءاتهم ، وفق تعبيره.
وقال ولد بوبكر «أنا معروف بكوني رجل توافق ، معتدلا في أفكاري و أفعالي ومهتما بمستقبل بلادي التي أردت دائما أن أخدمها بكل تجرد وتضحية، وأعرف أيضا كيف أكون حازما،حين يتعلق الأمر بالوحدة الوطنية».
وجاء الشباب الموريتاني في الصفحة الأولي من برنامج المرشح ، الذي يحمل شعار «الآن الآن وليس غدا»، وركز على فرص التشغيل للجميع ، والتعليم والصحة، والعدالة الاجتماعيةوتعزيز التماسك الاجتماعي والقضاء علي الرق.
وجاء في برنامج ولد بوبكر تسوية ملف الإرث الإنساني ، وترقية حقوق الإنسان و الحريات العامة، واستقلالية العدالة، وتحسين القيمة المضافة للقطاع الأساسي، وتشجيع النزاهة، وتطوير البنى التحتية وتعزيز الأمن والسياسة الخارجية وتجذير الديمقراطية.