أفسي نواذيبو: أردنا غسيل نادينا وإدارييه من “التهم الزائفة التي تشدق بها أصحاب القرار الجائر”
ستصدر محكمة التحكيم الرياضي بمدينة لوزان السويسرية في 15 أكتوبر الجاري حكمها حول الطعن الذي تقدم به نادي نواذيبو لكرة القدم في منح لقب الدوري الموريتاني في الموسم الماضي لصالح منافسه المباشر نادي تفرغ زينه.
وبحسب ما أوردت وكالة بانا للصحافة فإن نادي نواذيبو يسعى “لاستعادة حقوقه” بعد قيام الإتحاد الموريتاني لكرة القدم بمنح تفرغ زينه لقب دوري موسم 2011/2010.
وكان الاتحاد الوطني لكرة القدم قد قرر أن تنظم مباراة فاصلة بين الناديين لتحديد الفائز باللقب بعد أن تساوى عدد نقاطهما في نهاية الموسم، إلا أن نادي نواذيبو رفض خوض المباراة معتبراً أنه تفوق على منافسه في عدد النقاط وأنه الأحق بالتتويج، وبعد أن رفض نادي نواذيبو خوض المباراة الفاصلة قام الاتحاد الوطني لكرة القدم بمنح اللقب لنادي تفرغ زينه.
هذا وكان نادي نواذيبو قد نشر بيانا على موقعه على الانترنت قال فيه بأن رئيس النادي عزيز بوغربال كان قد حضر جلسة المحاكمة المنعقدة بمدينة لوزان السويسرية بمحكمة التحكيم الرياضي يوم 23 من شهر سبتمبر، والمخصصة للشكوى التي تقدم بها النادي ضد اتحادية كرة القدم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويقول البيان “لم يكن مرادنا من خلال هذه الخطوة استرجاع لقب الدوري الموريتاني 2011 الذي حرمنا منه بطريقة غير عادلة فحسب وإنما لغسيل نادينا وإدارييه من التهم الزائفة التي تشدق بها أصحاب ذاك القرار الجائر”؛ بحسب البيان.
وأضاف النادي بأنه قام بتقديم الملف إلى محكمة التحكيم الرياضية من أجل “معرفة ما إذا كانت القرارات التي اتخذت في حقنا في هذا الشأن تمت امتثالا للنصوص والقوانين الرياضية”.
كما أكد النادي أنه “يمتثل لحكم محكمة التحكيم الرياضية مهما كان حتى لو لم يكن مواتياً، وسوف نقبل بذلك لأننا نعرف بأن مصلحة كرة القدم الوطنية تفوق كل اعتبار”.