طالبت الجالية الموريتانية بدولة الغابون السلطات الموريتانية بفتح قنصلية عامة أو سفارة في الغابون تكون حامية لمصالح أكثر من 5000 مواطن موريتاني يعملون في التجارة على الأراضي الغابونية.
وقال محمد ولد كابر، تاجر في الغابون في تصريح لصحراء ميديا، إن الجالية هنالك في حاجة ملحة لوجود تمثيل قنصلي رسمي “يحمي مصالح التجار الموريتانيين الذين يتعرضون في بعض الحالات للكثير من المشاكل والظلم حيث يتم تحطيم مخازنهم ومحلاتهم”.
وقال ولد كابر إن “هنالك قنصلا شرفياً بالغابون، هو محمدي ولد الشيخ، ولكنه يسكن في دبي تاركا مكانه مواطنا من التوغو ليتحمل مسؤولية العمل في القنصلية الشرفية” على حد تعبيره، مؤكدا في نفس الوقت أن وزارة الخارجية على علم بالموضوع.
مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبه الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عالي ولد الهيبة، حين فتح لهم مكتبه وأعطاهم رقم هاتفه متعاونا معهم بشكل إيجابي على حد تعبيره.
وقال ولد كابر “حاولنا لقاء وزير الخارجية إلا أن سكرتيرته الخاصة اشترطت أن يعطي الوزير أسماءنا حتى نتمكن من لقاءه، وهو ما لم يحصل لأنه لا معرفة شخصية لنا بالوزير”، وأضاف “لقد سبق وأن طلبنا عدة مرات لقاء مع رئيس الجمهورية ولكننا لم نتمكن من لقائه حتى نطرح عليه مشاكلنا”.هذا واعتبر ولد كابر أن “عدد المواطنين الموريتانيين في الغابون يصل إلى أكثر من 5000 مواطن تعمل أساسا في التجارة، ولهم مردودية يومية على الوطن حيث يقومون بعمليات تحويل يومية للعملة الصعبة إلى البلاد، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني”.