أوردت صحيفة (إيل باييس) الإسبانية في عددها الصادر اليوم الأحد أن الحكومة الإسبانية استحدثت خلية أزمة لمتابعة قضية اختطاف متطوعين إسبان من مخيم (الرابوني) قرب تندوف جنوب غرب الجزائر.
وحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر دبلوماسية إسبانية فإن وزير الخارجية والتعاون الإسباني ترينيداد خيمينيث، كما تتكون من ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والمركز الوطني للمخابرات، وأنها ستعقد أول اجتماعاتها يوم غد الاثنين.
وأكدت الصحيفة أن الخلية ومن خلالها الحكومة الإسبانية ستتعامل مع قضية الاختطاف الأخيرة بشكل مختلف عن الطريقة التي أدارت بها قضية اختطاف سابقة لثلاثة متطوعين من إقليم برشلونه على التراب الموريتاني في التابع من نوفمبر 2009.
كما أكدت صحيفة “إيل باييس” أن “المركز الوطني الاسباني للمخابرات ومصادر مطلعة في منطقة الساحل تعتقد بأنه تم بيع المتطوعين الغربيين الثلاثة إلى الجزائري مختار بلمختار الذي يرأس إحدى مجموعتي تنظيم (القاعدة) العاملة في شمال مالي”.
وكان قد تم اختطاف ثلاثة مواطنين أوربيين فجر الأحد الماضي في مخيم الرابوني بالقرب من تندوف في الجنوب الغربي للجزائر.