قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيدي محمد ولد محم إن انتساب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للحزب “دعم للديمقراطية ونُظمها والعمل على خلق تقاليد ديمقراطية خاصة بالمنظومة الوطنية.
وأوضح ولد محم فى تغريدة له على “تويتر” أن انتساب الرئيس الموريتاني ليس مجرد خطوة للتعبير عن انتمائه لهذا الحزب، بل هو دعم للديمقراطية , وفق تعبيره.
وأشار رئيس الحزب الحاكم إلى أن الأحزاب هي أرقى أساليب الانتظام الديموقراطي للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها،على حد تعبيره.
وأطلق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، أمس الأربعاء، حملة انتساب جديدة على عموم التراب الوطني، هي الثانية منذ تأسيس الحزب عام 2009.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز هو أول المنتسبين، متبوعاً بالسيدة الأولى تكيبر بنت أحمد، وجرت عملية الانتساب في مقر اللجنة الوطنية لنساء الحزب في مقاطعة تفرغ زينه.
ويمنع الدستور الموريتاني على رئيس الجمهورية أن يتقلد أي منصب قيادي في أي حزب سياسي، ولكن الحزب الحاكم يؤكد أن الدستور لا يمنع الرئيس من أن يكون مناضلاً ومنتسباً للحزب السياسي الذي يريد.
ويثير انخراط ولد عبد العزيز في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وحضوره بعض أنشطته، الكثير من الجدل، وقد انتقدته المعارضة ووصفته بأنه « انتهاك صارخ » للدستور.