أعلن حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” عن تجميد عضويته في ائتلاف أحزاب الأغلبية وكلف مكتبه التنفيذي بالنظر في الخيارات السياسية بشان تموقعه المستقبلي في الخارطة السياسية.
وعبر المجلس الوطني للحزب، في ختام اجتماعه مساء اليوم الأحد، عن قلقه من ما وصفه ب”مستوى الإحباط” الناتج عن فشل الفرقاء السياسيين والاجتماعيين في إقامة حوار جاد يفضى إلي حماية البلد من “منزلقات التوتر” و”الاحتقان” التي أخذت تطفو على السطح نتيجة “غض الطرف عن حجم المشكلات الملحة والتحديات الشاخصة”، حسب ما ورد في بيان له توصلت به “صحراء ميديا”.
كما أدان “حاتم” ما وصفه ب”القمع والمنع” ضد حق المواطنين في التعبير عن الرأي بحرية والتظاهر السلمي، مؤكدا تبنيه “للتطلعات المشروعة” للشباب في التشغيل بما يحقق “حياة كريمة ويضمن إسهام هذه الشريحة في إدارة صنع المستقبل”.
وكان رئيس حزب “حاتم” ، صالح ولد حننا، قد انتقد بشدة أمس طريقة تعامل النظام مع أحزاب الأغلبية واعتباره لها “مجرد ديكور”، داعيا المجلس الوطني لحزبه الي إعادة النظر في العلاقة مع السلطات وملوحا بخيار العودة الي صف المعارضة.