وقال ولد النباغ، في رد على تسريبات ويكليكس، توصلت به صحراء ميديا، إن السلطات الأمريكية “لم تستطع رغم التعذيب والقهر والظلم لما يقارب عقدا من الزمن أن تقدم ما يمكن أن يدين محمدو ولد صلاحي، وأحمد ولد عبد العزيز بهجمات سبتمبر 2001 أو بأي أعمال يمكن وصفها بالإرهابية”.
وأضاف أنه بعد استقالة عقيد في الجيش الأمريكي من سجن غوانتنامو، بسبب ما تعرض له ولد صلاحى من تعذيب في الأردن وباغرام وغوانتانامو ،”يأتي قاض فيدرالى أمريكي ويأمر بإطلاق سراحه، فترفض قوى الظلم في الإدارة الأمريكية متجاهلة الدستور الأمريكي وكل النظم والأعراف الإنسانية والحقوقية”.
وأشار رد ولد النباغ على تسريبات ويكيليكس إلى أن أحمد ولد عبد العزيز؛ المعتقل الموريتاني الثاني، “اختطف من بين يدي زوجته الحامل ليباع في سوق الحرب الذي أنشأه جورج بوش للحصول على مقاتلين معادين بأي ثمن”.
وقال إن ضابطا أمريكيا “دفع 5 آلاف دولار مقابل رأس أحمد ولد عبد العزيز الذى لم تتم محاكمته بعد 8 سنوات لعدم وجود أية قرينة”، متهما موقع ويكيليكس بأنه “أصبح أداة في يد الأمريكيين”.