قال حزب تكتل القوى الديقمراطية في موريتانيا، إن المواطن يعاني “من موجة غلاء معيشي خطيرة، وفي ظرف يستقبل فيه شهر رمضان الكريم، ويستعد فيه للصيام.”
وأكد الحزب في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد “مبرر لهذا الارتفاع الجنوني للأسعار، في الوقت الذي يزداد فيه المعروض من بعض المواد التي ارتفعت أسعارها بالسوق كالمنتجات المحلية من خضار وغيرها.”
وأشار إلى أنه “من غير المقبول، أن تظل أجهزة الدولة تكتفي بدور المتفرج بينما تخنق الأسعار المواطن في هذا الشهر الفضيل”، مضيفا أن رمضان أصبح “مناسبة للمضاربة التي يحرمها ويجرمها القانون.”
وأوضح أنه يجب “أن تتحدث كل القوى الوطنية عن موضوع الأسعار، وأن تجعله في سلم أولوياتها،”مشددا على ضرورة “سياسة واضحة تستهدف تخفيض الأسعار، ورقابتها، وتثبيتها.”
وخلص إلى أنه “من غير المقبول أن يظل المواطن يتدحرج بين مطرقة جشع التجار، ولهوثهم خلف الربح، وسندان الإهمال من طرف الجهات الوصية، وأجهزة الرقابة.”