قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، إن “العقليات العتيقة التي تجعل الأهالي يخفون أطفالهم من ذوي الهمم بدأت في الانحسار.”
جاء ذلك الثلاثاء بنواكشوط، خلال افتتاح يوم تفكيري حول “تعليم الأطفال ذوي الإعاقة في موريتانيا.. الواقع والآفاق “، بالتعاون مع البنك العام لموريتانيا.
وأوضحت الوزيرة، أن ذلك جاء بعد دراسة أجراها مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة، على عينة من الأطفال من ذوي الإعاقة (956 طفلا) موزعين على ولايات نواكشوط ونواذيبو وتيرس الزمور ولبراكنه والحوض الشرقي.
وأشارت إلى أن “التوحد ومتلازمة داون والإعاقة الذهنية يشكلون النسبة الأكبر من أنواع الإعاقات متبوعين بالإعاقتين السمعية والبصرية، وأن هذه الأخيرة تتحكم فيها جملة من المشاكل الصحية والوراثية، ويمثل البنات ثُلث هذه العينة.”
وقالت إن “أطفال ذووي الإعاقات، تواجههم صعوبات عديدة تبدأ من عدم حصولهم على التعليم المناسب لاحتياجاتهم التربوية ولا تنتهي بعراقيل سبل وآليات التكفل بهم حتى لا يبقوا على قارعة الطريق ولا يتخلفوا عن الركب.”
وذكرت أن تنظيم هذا اليوم، “سيبحث الإشكاليات المرتبطة بتعليم الأطفال ذوي الإعاقة بموريتانيا.”