أبحر الفوج الأول من الموريتانيين في السودان، البالغ عدده 43 شخصا، عن طريق ميناء بورتسودان، إلى ميناء جدة على متن باخرة عسكرية تابعة للمملكة العربية السعودية.
وتضم القافلة الأولى عمال المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، وعائلاتهم، حسب مصدر خاص ل«صحراء ميديا».
وقال ذات المصدر إن الفوج الثاني والأخير من الموريتانيين من المتوقع أن يصل إلى بورتسودان، فجر غد الاثنين، ليواصل نفس الرحلة إلى جدة.
وأضاف المصدر أن الفوج الثاني تأخر قليلا نظرا لكونه «يسير في موكب تابع للأمم المتحدة ويضم خمسين حافلة، ويجري توقفات متكررة لتقييم الأوضاع الأمنية في الأماكن التي يمرون منها».
وأوضح أن الفريق الأمني الأممي المرافق للموكب، قرر المبيت في الطريق، لدواعي أمنية، على أن ينطلق قبيل الفجر إلى ميناء بورتسودان، حيث تنتظرهم باخرة سعودية.
وكان مصدر في وزارة الخارجية الموريتانية، قد قال ل«صحراء ميديا»، إن الوزارة شرعت في إجلاء أكثر من 120 من أفراد الجالية الموريتانية في السودان، وذلك بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.