أظهرت دراسة حديثة أعدها باحثون من ولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة، أن الصناديق والكؤوس الورقية وكذلك الورق، المستخدمة جميعها في نقل ولف الأطعمة تحتوي مواد ضارة.
وحلل الباحثون عينة من 400 ورقة وصندوق وعبوة يستخدمها 27 مطعما للوجبات السريعة في جميع أنحاء البلاد، فوجدوا أن ما يقرب من نصف العبوات و20 فى المائة من الورق المستخدم للف الشطائر بها مواد سامة.
وكانت الأطعمة المكسيكية والحلويات والخبز الأكثر تعرضا لهذه المركبات السامة، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية للعلوم والتكنولوجيا البيئية في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووصف الباحثون هذا الأمر بأنه “مقلق”، سيما أن طفلا من بين كل ثلاثة أطفال يتناولون الوجبات السريعة يوميا، وفق ما تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا.
وقد أظهرت أبحاث سابقة أن هذه المواد الضارة يمكن أن تتنقل إلى الغذاء، كما أنه عند التخلص منها في مدافن النفايات، يمكن أن تسهم في مستويات مرتفعة من تلويث البيئة.
وحلل الباحثون عينة من 400 ورقة وصندوق وعبوة يستخدمها 27 مطعما للوجبات السريعة في جميع أنحاء البلاد، فوجدوا أن ما يقرب من نصف العبوات و20 فى المائة من الورق المستخدم للف الشطائر بها مواد سامة.
وكانت الأطعمة المكسيكية والحلويات والخبز الأكثر تعرضا لهذه المركبات السامة، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية للعلوم والتكنولوجيا البيئية في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووصف الباحثون هذا الأمر بأنه “مقلق”، سيما أن طفلا من بين كل ثلاثة أطفال يتناولون الوجبات السريعة يوميا، وفق ما تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا.
وقد أظهرت أبحاث سابقة أن هذه المواد الضارة يمكن أن تتنقل إلى الغذاء، كما أنه عند التخلص منها في مدافن النفايات، يمكن أن تسهم في مستويات مرتفعة من تلويث البيئة.