افتتحت موريتانيا، معرضها في القرية الفرنكوفونية، المنظمة على هامش القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة، التي احتضنها جزيرة جربة التونسية.
وافتتحت القرية الفرانكفونية، رسميًا أمام الزوار، بحضور وزير الثقافة الموريتاني، ووزيرة الثقافة التونسية، وممثلة الفرنكفونية في شمال إفريقيا، وعدد من المثقفين الفرانكفونيين والاعلاميين.
وتشار موريتانيا، في هذه التظاهرة، بجناح يضم مجموعة من أدوات الصناعة التقليدية، ولوحات فنية لرسامات موريتانيات وبعض الاصدارات الموريتانية باللغة الفرنسية.
وتضم المشاركة الموريتانيا أيضا، تنظيم بعض الندوات في إطار هذه التظاهرة، وحفلة موسيقية وفولكلورية ضمن البرنامج الفني المصاحب للتظاهرة.
ويشارك في هذه القرية 47 عارضًا يمثلون 26 دولة، تستخدم اللغة الفرنسية في معاملاتها، بالإضافة إلى دول أخرى تحضر التظاهرة كضيوف، من بينها موريتانيا والسنغال وكندا وأرمينيا ورومانيا .
وستقدم الدول المشاركة في القرية عروضا تشمل فقرات من الفلكلور الشعبي، والموسيقى والفن التشكيلي، وبعض المنشورات بالإضافة إلى عروض فنية مختلفة.