وتتسم المباراة مساء اليوم التي ستقام في ملعب “فرانس فيل” بكثير من الندية بين اللاعبين، حيث يسعى المنتخبان للظفر بالنقاط الثلاث، لتدارك الموقف بعد النتائج المخيبة في الجولة الأولى.
ويدخل المنتخب الجزائري منقوصا من خدمات الحارس وهاب رايس مبولحي الذي سيغيب عن المواجهة بداعي الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة الثلاثاء الماضي، كما سيغيب زميله هلال العربي سوداني لنفس السبب.
ويعي المدرب جورج ليكنز، صعوبة المأمورية أمام المنتخب التونسي الذي بات مطالبا هو الآخر بالفوز بعد خسارته من السنغال في الجولة الأولى، ما يجعل المدرب الجزائري يشعر بضغط شديد في ظل الانتقادات التي انهالت عليه بسبب المردود المتواضع أمام زيمبابوي وكذلك خياراته التي لم تكن موفقة حسب النقاد.
وكان آخر لقاء رسمي جمع بين المنتخبين التونسي والجزائري في كأس أمم أفريقيا 2013 فاز فيها نسور قرطاج بهدف يتيم سجله يوسف المساكني.
فيما ستبدأ المباراة الثانية من نفس المجموعة، بين السنغال و زيمبابوي، إذ يأمل منتخب السنغال بأن يكون أول الحاجزين في دور الثمانية في بطولة طغت عليها التعادلات.
ويبحث المنتخب السنغالي عن فوزه الثاني على التوالي بعد تغلبه 2- صفر على تونس يوم الأحد الماضي، عندما سجل هدفين مبكرين، ثم تراجع للدفاع مع إضاعة منافسه للعديد من الفرص في الشوط الثاني.
حجز التذكرة إلى الدور الثمانية سيصطدم برغبات منتخب زيمبابوي الطامح هو الآخر للتأهل إلى دور الثمانية، حيث تعادل في الجولة الأولى مع الجزائر، وكانت قريبة من الفوز لولا هدف محمد صالح في الدقائق الأخيرة من المباراة الذي بدد حلم زيمبابوي بفوز على منتخب مرشح للتتويج.