أعلن منشقون عن المجلس الأعلى لوحدة أزواد تأسيس حركة جديدة مسلحة تجمع بين قبائل الأنصار والأشراف، وتحمل اسم “التجمع من أجل العدالة في أزواد”.
وأعلنت الحركة في بيانها الأول أمس الاثنين، انخراطها في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، والتزامها باتفاق السلام الموقع في الجزائر.
ويأتي إعلان تأسيس الحركة أمس الاثنين، بعد يومين من مقتل القيادي في الجناح العسكري للمجلس الأعلى لوحدة أزواد الشيخ أغ أوسا، إثر تفجير سيارته من طرف مجهولين.
وأكد مراسل صحراء ميديا في المنطقة أن الحركة الجديدة تضم كوادر من طوارق مدينة تمبكتو من بينهم وزراء سابقون إضافة إلى منشقين عن الحركات الأخرى.
ويرأس الحركة الجديدة حما أغ محمود، وهو وزير سابق ومقرب من الرئيس المالي الحالي، فيما يتولى قيادة الجناح العسكري للحركة العقيد العباس أغ محمد أحمد، وهو قائد قوات المجلس الأعلى لوحدة أزواد جهة فرش، وغرغندو، وراس الماء.
ويعد التحالف الجديد الذي يرأس جناحه السياسي حاما أغ محمود، وفقا للمراقبين أقوى التحالفات التي شهدتها منطقة شمال مالي المضطربة أمنيا في العقود الماضية.
وتزايدت في الآونة الأخيرة أعداد الحركات المسلحة في شمال مالي، فيما تصاعدت وتيرة العنف في الإقليم الذي تنتشر فيه قوات أممية وأخرى فرنسية.
وأعلنت الحركة في بيانها الأول أمس الاثنين، انخراطها في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، والتزامها باتفاق السلام الموقع في الجزائر.
ويأتي إعلان تأسيس الحركة أمس الاثنين، بعد يومين من مقتل القيادي في الجناح العسكري للمجلس الأعلى لوحدة أزواد الشيخ أغ أوسا، إثر تفجير سيارته من طرف مجهولين.
وأكد مراسل صحراء ميديا في المنطقة أن الحركة الجديدة تضم كوادر من طوارق مدينة تمبكتو من بينهم وزراء سابقون إضافة إلى منشقين عن الحركات الأخرى.
ويرأس الحركة الجديدة حما أغ محمود، وهو وزير سابق ومقرب من الرئيس المالي الحالي، فيما يتولى قيادة الجناح العسكري للحركة العقيد العباس أغ محمد أحمد، وهو قائد قوات المجلس الأعلى لوحدة أزواد جهة فرش، وغرغندو، وراس الماء.
ويعد التحالف الجديد الذي يرأس جناحه السياسي حاما أغ محمود، وفقا للمراقبين أقوى التحالفات التي شهدتها منطقة شمال مالي المضطربة أمنيا في العقود الماضية.
وتزايدت في الآونة الأخيرة أعداد الحركات المسلحة في شمال مالي، فيما تصاعدت وتيرة العنف في الإقليم الذي تنتشر فيه قوات أممية وأخرى فرنسية.