كشفت مصادر أمنية مالية رفيعة عن مقتل ثمانية أفراد من جبهة تحرير الماسينا في اشتباك بالأسلحة مع ميليشيا موالية للحكومة شمالي البلاد.
وقال مصدر عسكري رفيع فى تصريح صحافي إن الاشتباكات بين الميليشيا وجبهة تحرير ماسينا نشبت السبت الماضي، في قرية جورما راروس بمنطقة تمبكتو.
وقال مصدر عسكري رفيع فى تصريح صحافي إن الاشتباكات بين الميليشيا وجبهة تحرير ماسينا نشبت السبت الماضي، في قرية جورما راروس بمنطقة تمبكتو.
وظهرت جبهة تحرير ماسينا في الساحة بقوة منذ مطلع العام الماضي حيث شنت موجة جديدة من الهجمات في المناطق الوسطى والجنوبية من مالي.
وتقاد هذه الجبهة من طرف قبائل الفلان التي تشكل أغلبية مقاتليها، مع الحديث عن علاقات وطيدة بجماعة أنصار الدين التي تسعى لإقامة إمارة إسلامية في مالي.
ووقعت حكومة مالي والعديد من الحركات الأزادية المسلحة اتفاق سلام العام الماضي لكنها فشلت في منع هجمات التنظيمات المسلحة في شمال البلاد، ووسطها.
وطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون من مجلس الأمن إضافة 2500 فرد من قوات حفظ السلام إلى بعثة الأمم المتحدة في مالي.
وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن هجوم على موقعين للمنظمة الدولية في شمال مالي نهاية الشهر الماضي قتل فيه جندي صيني من القوة حفظ السلام وثلاثة مدنيين وأصيب نحو 12 شخصا.