أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس الجمعة، وقفا جديدا لإطلاق النار بمسارح العمليات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لمدة أربعة أشهر، تبدأ اليوم السبت، لمنح الحركات المتمردة الفرصة للانضمام للعملية السلمية.
وجاء القرار، الذى أوردته وكالة السودان للأنباء، كبادرة حسن نية لإعطاء الفرصة للحركات المتمردة غير الموقعة على وثيقة الدوحة، لإلقاء السلاح واللحاق بالعملية السلمية في السودان، وتجديدا لدعوة الرئيس السوداني لجميع القوى السياسية والحركات المسلحة، للانضمام للحوار الوطني قبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني في السادس من شهر أغسطس المقبل.
وكان البشير أعلن في الـ22 من سبتمبر العام الماضي، وقفا شاملا لإطلاق النار لمدة شهرين في مناطق المواجهات المسلحة لتهيئة المناخ لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ثم قام بتمديد الهدنة لشهر إضافي.
ولم تتجاوب حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان بجناحيها، والحركة الشعبية “قطاع الشمال” بجانب بعض المعارضين مع دعوة البشير للحوار ووضعت اشتراطات تمت معالجتها في خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الإفريقية، ووقعت عليها الحكومة ورفضتها قوى “نداء السودان”، التي تجرى اجتماعات حاليا بإثيوبيا مع مبعوثين دوليين للتوقيع على الخارطة التي تمهد لانضمامها للعملية السلمية.
وجاء القرار، الذى أوردته وكالة السودان للأنباء، كبادرة حسن نية لإعطاء الفرصة للحركات المتمردة غير الموقعة على وثيقة الدوحة، لإلقاء السلاح واللحاق بالعملية السلمية في السودان، وتجديدا لدعوة الرئيس السوداني لجميع القوى السياسية والحركات المسلحة، للانضمام للحوار الوطني قبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني في السادس من شهر أغسطس المقبل.
وكان البشير أعلن في الـ22 من سبتمبر العام الماضي، وقفا شاملا لإطلاق النار لمدة شهرين في مناطق المواجهات المسلحة لتهيئة المناخ لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ثم قام بتمديد الهدنة لشهر إضافي.
ولم تتجاوب حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان بجناحيها، والحركة الشعبية “قطاع الشمال” بجانب بعض المعارضين مع دعوة البشير للحوار ووضعت اشتراطات تمت معالجتها في خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الإفريقية، ووقعت عليها الحكومة ورفضتها قوى “نداء السودان”، التي تجرى اجتماعات حاليا بإثيوبيا مع مبعوثين دوليين للتوقيع على الخارطة التي تمهد لانضمامها للعملية السلمية.