ارتفعت أعداد الوفيات بسبب فيروس «كورونا» المستجد في موريتانيا، خلال الأسبوعين الأخيرين، فبلغت 41 وفاة وهو ما يمثل حوالي 8 في المائة من إجمالي الوفيات التي سجلتها موريتانيا منذ مارس 2020 بسبب الفيروس.
وتبرر السلطات هذا الارتفاع الكبير في الوفيات بانتشار نسخة «دلتا» المتحورة من الفيروس شديدة العدوى والأكثر خطورة.
وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، إن البلاد تواجه “سلالة جديدة من الفيروس أسرع انتشارا وأكثر خطورة”.
الوزير كان يتحدث في لقاء مع الصحافة على قناة الموريتانية الرسمية، حذر فيه من تفاقم الوضع في البلاد إذا لم يقبل الموريتانيون على اللقاح والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
وقال ولد الزحاف: «إذا لم يحترم المواطن الإجراءات المعلن عنها للوقاية من الفيروس، فهذا يعني حدوث مشكلة كبيرة، وذلك هو ما نخشاه».
وسجلت موريتانيا اليوم 200 إصابة بالفيروس، وهو أعلى معدل إصابة يومي منذ بداية الموجة الثالثة من الفيروس، في ظل توقعات بتزايد الإصابات خلال الأيام المقبلة ناتجة عن التجمعات التي رافقت عيد الأضحى المبارك نهاية الأسبوع الماضي.