احتضنت مدينة ازويرات بولاية تيرس زمور في أقصى شمال موريتانيا، أمس الاثنين، لقاء تشاوريا، خصص لمناقشة القضايا المتعلقة بالبيئية، عقب منح تراخيص لمصانع تستخدم مادة “السيانيد” في مجال التعدين.
وقال والي ولاية تيرس الزمور، اسلم ولد سيدي، خلال هذا الاجتماع، الذي حضره عدد من المسؤولين الإداريين والمنتخبين المحليين، وبعض نشطاء المجتمع المدني، إن هذه المصانع المرخصة، لن يتم العمل فيها قبل التأكد من احترامها التام للمعايير الصحية والبيئية، ومعرفة الآثار البيئية والصحية الناجمة عنها، وعدم وجود أي مخالفة بيئية في أي من منشآتها.
وأضاف أنه سيتم تنظيم لقاء تشاوري، تشارك فيه الجهات ذات العلاقة، وخاصة وزارة البيئة وخبراء ومختصون في المجال، والمنتخبون والأطباء، وممثلون عن هيئات المجتمع المدني بالولاية.
من جهتهم ثمن ممثلو منظمات المجتمع المدني تجاوب السلطات الإدارية معهم في تنظيم هذا اللقاء التشاوري، الذى ناقش كافة التأثيرات البيئية والصحية للمصانع وأي أخطار يمكن أن تنتج عنها.