يتعلق الأمر بكل من وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية فاطمة فال منت اصوينع التي تبلغ من العمر 37 عاماً، والوزيرة الجديدة التي ورثت عن سابقتها حقيبة الشباب والرياضة حوليمتا صو، والتي لم تكمل بعد عامها الـ 37، وكانت من ضمن المشاركين في لقاء الشباب والرئيس، مارس الماضي.
بالإضافة إلى ذلك نجد جيلاً من الوزراء يتقدمه مفوض الأمن الغذائي سيدي أحمد ولد باب بـ 44 عاماً، لتليه وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الناها بنت مكناس (45 عاماً)؛ وعند الـ 46 عاماً نجد كلاً من وزير التهذيب الوطني با عثمان؛ والوزيرة الأمينة العامة للحكومة هاوا تاندا؛ ووزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة لمينة بنت أمم.
متوسط العمر
بإلقاء نظرة شاملة على أعمار الفريق الحكومي الجديد نجد أن متوسطها يصل إلى 50 عاماً، وهي السن التي يمكن وصفها بـ”المثالية” بالنسبة للوزير الموريتاني، حيث نجد أن خمسة وزراء يقفون على عتبة الخمسين، ومن بينهم من يتولون وزارات سيادية.
يتعلق الأمر بمواليد عام 1964 وهم: وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد أحمد راره؛ ووزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه، وهو بالمناسبة أقدم وزير في الحكومة الحالية؛ بالإضافة إلى وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد اشروقه، ووزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي إسماعيل ولد الصادق؛ ومحافظ البنك المركزي سيدي أحمد ولد الرايس.
أعضاء الخبرة
يحيى ولد حدمين، القائد الجديد للفريق الحكومي، هو الأسن من بين أعضاءه وفق ما تشير إليه السير الذاتية المعروضة على موقع الوكالة الموريتانية للأنباء، حيث يبلغ من العمر 61 عاماً، قضى أغلبها في تقلد المناصب الإدارية التي تتعلق بتخصصه بصفته مهندساً في ميكانيكا التعدين.
من عناصر الخبرة في الحكومة الجديدة وزير الشؤون الخارجية والتعاون أحمد ولد تكدي (60 عاماً)، بدأ العمل في وزارة الخارجية منذ عام 1981، ومنذ ذلك الوقت وهو يتقلب في الرتب والمناصب في الوزارة والسلك الدبلوماسي.
بعد ولد حدمين وولد تكدي، يأتي وزير الدفاع الوطني الجديد جالو آمادو باتيا (59 عاماً)، الذي تقلد في السابق مناصب استشارية في عدد من الوزارات، ولكنه أكثر عضو في الحكومة الجديدة، حظي بالتكوين في الولايات المتحدة وفرنسا.
غائبون عن الوكالة
اللافت في السير الذاتية التي عرضتها الوكالة الموريتانية للأنباء (الوكالة الرسمية)؛ غياب السيرة الذاتية لاثنين من أعضاء الحكومة هما وزير التجهيز والنقل إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود.
ولد إيزيد بيه الحاصل على شهادة الدكتوراه في الرياضيات وسبق أن شغل منصب رئيس جامعة نواكشوط، يبلغ من العمر 53 عاماً، كان مديراً لديوان رئيس الجمهورية، ويصل إلى الوزارة وهو رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
أما ولد أهل داوود فيعد من بين أعضاء الحكومة الشباب، وسبق أن كان مستشاراً في رئاسة الجمهورية، وقد اعتمد منذ مدة من طرف المركز الدولي لمكافحة الإرهاب التابع لمحكمة الجنايات الدولية في مدينة لاهاي بهولندا، خبيرا دوليا في مكافحة الإرهاب.