تظاهر العشرات من أقارب السجناء السلفيين أمام السجن المدني بنواكشوط ، للمطالبة بعودة تسعة من السجناء الذين لا يزالون في سجن بقاعدة صلاح الدين العسكرية شمال موريتانيا؛ والكشف عن أسباب وفاة السجين معروف ولد الهيبة.
وقال مشاركون في تجمع أهالي السجناء خلال الوقفة إن أغلب السجناء يعانون من أمراض مختلفة، ومن ضمنهم من انتهت محكوميته منذ ثمانية أشهر.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد وفاة السجين معروف ولد الهيبة في السجن.
وكانت منظمات حقوقية قد طالبت بإعادة كل السجناء الموجودين في السجون السرية، وخاصة المجموعة السلفية التي لم يحدد مكان اعتقالها.”
وأعربت المنظمات عن خيبة أملها الكبيرة في ممثلية الاتحاد الأوربي في نواكشوط، وكذلك ممثلية المفوضية السامية للحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بموريتانيا، لعدم التدخل لدى السلطات الموريتانية لمنع وقوع كارثة في صفوف السجناء السلفيين”.