وجاء في بيان تلاه العقيد سليمان مايغا، مسؤول الإعلام في الجيش المالي، أن الحادث “وقع نتيجة عطل تقني في المركبة” وهي عبارة عن شاحنة كانت تنقل عسكريين أثناء الخدمة.
وأوضح البيان أن الشاحنة التي تنقل العسكريين كانت تسير على طريق كولوبا، بالقرب باماكو، التي تؤدي إلى القصر الجمهوري عندما وقع الحادث.
من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء المالي، موسى مارا، أمس الخميس، أنه بلاده تلقت نحو 1.5 مليار يورو من 3.2 مليارات من الوعود، من قبل المانحين الدوليين لإعادة أعمار مالي وذلك بعد عام من مؤتمر المانحين ببروكسل.
من جانبها، قالت وزيرة الدولة الفرنسية المكلفة التنمية والفرانكفونية التي مثلت بلادها في الاجتماع، إنيك غيراردين، إن “نحو ثلاثة أرباع الأموال الموعودة المتعاقد بشأنها ونحو 45% دُفعت”.
واعتبر المفوض الأوروبي للتنمية، أندريس بيدالغس، أن “جهودا كبيرة أنجزت” لكن “لا يزال هناك الكثير للقيام به لوضع لبنات تنمية مستدامة والتوصل إلى نتائج ملموسة”.
وأضاف أن قسما من هذه المساعدة “واضحة للعيان ميدانيا” في شمال مالي حيث “يمكن رؤية أشياء ملموسة” بتمويل من الاتحاد الأوروبي مثل مجالات الطرقات والتطهير والأمن الغذائي والصحة.
بيد أنه أكد أن “السلم لن يتحقق إلا باتفاق سياسي واضح” بين المجموعات المتمردة في الشمال وحكومة باماكو.