قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، اليوم الثلاثاء ، إنه حضر قمة “الساحل” في نواكشوط من أجل الوفاء بالالتزام الذي أخذه في قمة “ابو” المتعلق بالوقوف خلال ستة أشهر على ما تم انجازه.
وعبر الرئيس الفرنسي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء عن سعادته بوجوده في نواكشوط ، في أول سفر لي خارج أوروبا منذ بداية كوفيد 19 .
وأوضح أنه حضر لقمة دول الساحل الخمس في إطار الالتزام التضامني اتجاه القارة الإفريقية والساحل وموريتانيا في مواجهة كوفيد ، و قال “كما تعلمون فإن فرنسا أعلنت منذ بداية مارس الماضي عن رغبتها في إطلاق مبادرة ضمن مجموعة العشرين لإقناع شركائها بالتضامن مع إفريقيا وهي المبادرة التي تم تبنيها من طرف العديد من أصدقائنا وخصوصا الرئيس الموريتاني كما ناقشنا الأمر مع مكتب الاتحاد الإفريقي” .
Déclaration du Président Emmanuel Macron à son arrivée en Mauritanie pour le Sommet de Nouakchott.
تم النشر بواسطة Élysée – Présidence de la République française في الثلاثاء، ٣٠ يونيو ٢٠٢٠
وأشار إلى أن هذه المبادرة مكنت مجموعة الدول العشرين من تعزيز العمل في المجال الصحي لصالح إفريقيا لتمكينها من الاستفادة من الفحوص والعلاج في حالة تم التوصل إليه كما وتحسين الصحة في مجال الأم والطفل.
وأكد أن فرنسا تدعم مبادرة إلغاء الدين الإفريقي لمجموعة العشرين والتوصل إلى اتفاق لإعادة جدولته وفوائده لأول مرة بالنسبة لمجموعة الخمس بالساحل ..
وأعلن ماكرون عن تضامنه مع القارة الإفريقية في مواجهة الإرهاب حيث تضررت المنطقة جراء العمليات الإرهابية التي مازالت متواصلة مما يبرر تواجد القوات الفرنسية إلى جانب قوات دولية أخرى في منطقة الساحل وبطلب منهم، وفق تعبيره.
وقال “لقد حققنا خلال الأشهر الماضية تقدما هاما في مجال محاربة الإرهاب خصوصا ضد قادة خطيرين للجماعات الإرهابية الحقوا ضررا كبيرا بالمدنيين وذلك بفعل تحسين التنسيق و تبادل المعلومات الإرهابية والقدرات العسكرية الميدانية”.