رئيسا البلدين يجتمعان للمرة الثانية منذ وصول الرئيس الموريتاني إلى الجزائر
دعت كل من موريتانيا والجزائر، في بيان مشترك صادر اليوم الثلاثاء عقب اجتماع عقده رئيسي البلدين بالعاصمة الجزائر، إلى “تكريس مفهوم التكامل والاندماج الاقتصادي بين الدول المغاربية”، وذلك من خلال “تفعيل مؤسسات وهياكل اتحاد المغرب العربي”.
وجاء في البيان أن البلدين يلتزمان بدعم “مساعي الأمم المتحدة في سبيل بلورة حل عادل ودائم يرضي جميع الأطراف المعنية” في القضية الصحراوية.
كما عبر البلدان عن “ارتياحهما للتعاون القائم في المجال الأمني” مع البلدان المعنية في سبيل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، مؤكدين أن ذلك “يمر حتما عبر تعزيز التعاون بين دول الميدان وشركائهما الدوليين”.
وفي نفس السياق اعتبر البيان أن الاستراتيجية التي تبناها البلدان مع بقية دول الساحل وما حظيت به من تجاوب من المجموعة الدولية “بدأت تعطي ثمارها”.
وفي مجال التعاون الثنائي بين البلدين دعا الرئيسان المؤسسات العامة والخاصة والمتعاملين الاقتصاديين في كلا البلدين، إلى “إعطاء دفع جديد للعلاقات الاقتصادية والتجارية وتوفير المناخ الملائم لمشاريع الشراكة والاستثمار” ما بين البلدين.
وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة التي تشهدها ليبيا، أبدا الرئيسان “استعدادهما للتعاون والتنسيق مع الحكومة الليبية الانتقالية والسلطات الليبية الجديدة”، في وقت كان البلدين قد تأخرا في الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع الثلاثاء الذي عقده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعتبر هو الثاني منذ وصول الرئيس الموريتاني إلى الجزائر في زيارة عمل رسمية بعد دعوة من نظيره الجزائري.