وفي تقرير نشر تزامنا مع اليوم العالمي لمرض السرطان الذي يصادف الرابع من فبراير، قالت المنظمة إنها تريد تحسين فرص نجاة مرضى السرطان من خلال ضمان أن تركز الأجهزة الصحية على تشخيص المرض وعلاجه في مراحله المبكرة.
وقال إتيان كروج الخبير بمنظمة الصحة العالمية في الأمراض المزمنة والسرطان “تشخيص السرطان في المراحل المتأخرة وعدم القدرة على توفير العلاج يحكم على الكثير من الناس بمعاناة يمكن تجنبها والوفاة المبكرة”.
وأضاف أن التشخيص المبكر للسرطان وعلاجه السريع خاصة سرطانات الثدي والقولون والمستقيم، سيؤدي لنجاة المزيد من الناس من المرض وخفض تكاليف العلاج.
وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن “رصد السرطان مبكرا.. يخفض كثيرا الآثار المالية المترتبة على علاج المرض”.
وأضاف “ليست تكلفة العلاج في المراحل المبكرة من السرطان أقل كثيرا فحسب وإنما يكون بوسع الناس أيضا الاستمرار في العمل وإعالة أسرهم إذا حصلوا على العلاج الناجع في الوقت المناسب”.
وأشار التقرير إلى أن السرطان مسؤول عن واحدة من كل ست حالات وفاة على مستوى العالم.
وأضاف أنه في عام 2010 قدرت تكلفة الرعاية الصحية وخسارة الإنتاجية مجتمعتين في العام بنحو 1.16 تريليون دولار.
ويصاب أكثر من 14 مليون شخص بالسرطان سنويا، ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى أكثر من 21 مليونا بحلول عام 2030. ويتسبب المرض في وفاة نحو 8.8 مليون شخص سنويا.