قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العملية العسكرية التي يشنها الجيش المالي كانت لها “عواقب وخيمة على السكان المدنيين”.
وأضاف غوتيريش في تقرير قدمه لمجلس الأمن أن بعض العمليات التي كان ينفذها في إطار مكافحة الإرهاب شلكت موضع مزاعم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وتابع قائلا: ” بين 26 يناير الماضي حتى 29 منخ، أعدم عناصر من القوات المسلحة المالية ما لا يقل عن 20 شخصا، ودمروا الكثير من منازل المدنيين”.
وأشار إلى أن الجيش المالي شن غارات جوية على قرية صغيرة في منطقة سيغو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين وأصيب كثيرون.
واعتبر أن هذه العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين “تقوض الثقة بين الجيش والسكان المتضررين”، وفق تعبيره.
وشدد غوتيرش على أن الحكومة المالية مطالبة ببذل كل ما في وسعها لتعزيز المساءلة، مطالبا الجيش المالي باحترام التزاماته الدولية خلال العمليات المتعلقة ب”مكافحة الإرهاب”.