رفض زعيم المعارضة في الغابون جان بينغ ما سماه حكما “ظالما” للمحكمة الدستورية بتأييد فوز الرئيس علي بونغو بالرئاسة في الانتخابات التي أجريت في 27 أغسطس والتي قال أنها شابها التزوير.
ويزيد هذا الرفض لبينغ الذي يقول إنه فاز في انتخابات الرئاسة احتمال نشوب أزمة سياسية يشوبها العنف في الدولة المنتجة للنفط الواقعة في وسط أفريقيا.
وكانت المحكمة قبلت التماسا قدمه بينغ لمراجعة نتائج إقليم أوت أوجوي حيث حصل بونغو على 95 في المئة من نسبة حضور بلغت 99.9 في المئة.
غير أن المحكمة في حكم أصدرته مساء أمس الجمعة رفضت نسخا من نتائج التصويت قدمها بينغ كدليل على ادعائه قائلة إنها لم تتمكن من توثيق صحة تلك النسخ.
ودعا بينغ الذي كان يتحدث أمام مؤيديه والصحفيين المتواجدين في مقر إقامته في ليبرفيل المواطنين إلى أن يظلوا “يقظين ومحتشدين”.
وقال “سنعمل على ضمان احترام خيار الشعب الغابوني. 2016 لن تكون مثل 2009”.
وجاء علي بونغو إلى سدة الحكم في انتخابات أثارت جدلا عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو الذي كان رئيسا للجابون لمدة 42 عاما.
وكان بينغ وهو سياسي مخضرم حليفا مقربا لعمر بونغو، وتولى بينغ في السابق رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وسعى الرئيس علي بونغو لتخفيف حدة التوترات السبت حيث دعا للحوار وتعهد بتشكيل حكومة وفاق جديدة.
ويزيد هذا الرفض لبينغ الذي يقول إنه فاز في انتخابات الرئاسة احتمال نشوب أزمة سياسية يشوبها العنف في الدولة المنتجة للنفط الواقعة في وسط أفريقيا.
وكانت المحكمة قبلت التماسا قدمه بينغ لمراجعة نتائج إقليم أوت أوجوي حيث حصل بونغو على 95 في المئة من نسبة حضور بلغت 99.9 في المئة.
غير أن المحكمة في حكم أصدرته مساء أمس الجمعة رفضت نسخا من نتائج التصويت قدمها بينغ كدليل على ادعائه قائلة إنها لم تتمكن من توثيق صحة تلك النسخ.
ودعا بينغ الذي كان يتحدث أمام مؤيديه والصحفيين المتواجدين في مقر إقامته في ليبرفيل المواطنين إلى أن يظلوا “يقظين ومحتشدين”.
وقال “سنعمل على ضمان احترام خيار الشعب الغابوني. 2016 لن تكون مثل 2009”.
وجاء علي بونغو إلى سدة الحكم في انتخابات أثارت جدلا عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو الذي كان رئيسا للجابون لمدة 42 عاما.
وكان بينغ وهو سياسي مخضرم حليفا مقربا لعمر بونغو، وتولى بينغ في السابق رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وسعى الرئيس علي بونغو لتخفيف حدة التوترات السبت حيث دعا للحوار وتعهد بتشكيل حكومة وفاق جديدة.