قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء إن 880 مهاجرا ولاجئا على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولة عبور البحر المتوسط الأسبوع الماضي وسط تكهنات حول محاولة المهربين زيادة مكاسبهم قبل بداية شهر رمضان.
وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر إن العام الحالي يثبت أنه دام بصفة خاصة بعدما قتل 2510 أشخاص في حوادث تحطم وانقلاب قوارب مقابل 1855 لقوا حتفهم خلال نفس الفترة في 2015.
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أن نحو 204 آلاف شخص قاموا برحلة العبور المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا حتى الآن هذا العام.
وقالت المفوضية مستشهدة بتقارير من ناجين أجريت معهم مقابلات في إيطاليا إن المهربين ربما يحاولون مضاعفة مكاسبهم قبل بداية شهر رمضان الذي يتوقع أن تكون إما في السادس أو السابع من يونيو الحالي.
وقال سبيندلر إنه “في الوقت الحالي يكدس المهربون الناس على قوارب بالكاد تصلح للإبحار وحالات كثيرة لا يكتب لها اجتياز البحر، مشيرا إلى أنه بمجرد أن تبحر القوارب من الشاطئ تبدأ طلب عمال الإنقاذ الذين يأتون وينقذونها.
وأضاف أن حرس السواحل الإيطالي أنقذ 14 ألف شخص وينسق عمليات البحث والإنقاذ مع سفن من دول أخرى.
وتراجع تدفق المهاجرين من تركيا إلى اليونان منذ إبرام اتفاق وافقت تركيا بموجبه على المساعدة في منع وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا مقابل تسريع المفاوضات حول انضمامها للاتحاد الأوروبي وإعفاء مواطنيها من الحصول على تأشيرة لدول الاتحاد والحصول على مساعدات مالية.
وقال سبيندلر إن القوارب التي تنطلق من الشواطئ الليبية الواقعة غربي طرابلس تقل أكثر من 600 شخص وأحيانا تجرها مراكب صيد أكبر وهي طريقة تنطوي على خطورة.
وأضاف “طريق شمال أفريقيا-إيطاليا أصبح أكثر خطوة بشكل مأساوي، إذ سجلنا 2119 من الوفيات التي وردت تقارير بشأنها حتى الآن هذا العام بين الأشخاص الذين قاموا بهذه الرحلة مما يزيد احتمالات الوفاة إلى حالة بين كل 23.”
وأغلب مهاجري منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء الذين يعبرون من ليبيا قادمون من نيجيريا وجامبيا، ويشملون أيضا صوماليون وإريتريون فارون من الحرب والقمع.
ووافقت الدول الأوروبية العام الماضي على إعادة توطين 160 ألف طالب لجوء من اليونان وإيطاليا لكن الأرقام تظهر أن أقل من ألفي شخص أعيد توطينهم.
وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر إن العام الحالي يثبت أنه دام بصفة خاصة بعدما قتل 2510 أشخاص في حوادث تحطم وانقلاب قوارب مقابل 1855 لقوا حتفهم خلال نفس الفترة في 2015.
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أن نحو 204 آلاف شخص قاموا برحلة العبور المحفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا حتى الآن هذا العام.
وقالت المفوضية مستشهدة بتقارير من ناجين أجريت معهم مقابلات في إيطاليا إن المهربين ربما يحاولون مضاعفة مكاسبهم قبل بداية شهر رمضان الذي يتوقع أن تكون إما في السادس أو السابع من يونيو الحالي.
وقال سبيندلر إنه “في الوقت الحالي يكدس المهربون الناس على قوارب بالكاد تصلح للإبحار وحالات كثيرة لا يكتب لها اجتياز البحر، مشيرا إلى أنه بمجرد أن تبحر القوارب من الشاطئ تبدأ طلب عمال الإنقاذ الذين يأتون وينقذونها.
وأضاف أن حرس السواحل الإيطالي أنقذ 14 ألف شخص وينسق عمليات البحث والإنقاذ مع سفن من دول أخرى.
وتراجع تدفق المهاجرين من تركيا إلى اليونان منذ إبرام اتفاق وافقت تركيا بموجبه على المساعدة في منع وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا مقابل تسريع المفاوضات حول انضمامها للاتحاد الأوروبي وإعفاء مواطنيها من الحصول على تأشيرة لدول الاتحاد والحصول على مساعدات مالية.
وقال سبيندلر إن القوارب التي تنطلق من الشواطئ الليبية الواقعة غربي طرابلس تقل أكثر من 600 شخص وأحيانا تجرها مراكب صيد أكبر وهي طريقة تنطوي على خطورة.
وأضاف “طريق شمال أفريقيا-إيطاليا أصبح أكثر خطوة بشكل مأساوي، إذ سجلنا 2119 من الوفيات التي وردت تقارير بشأنها حتى الآن هذا العام بين الأشخاص الذين قاموا بهذه الرحلة مما يزيد احتمالات الوفاة إلى حالة بين كل 23.”
وأغلب مهاجري منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء الذين يعبرون من ليبيا قادمون من نيجيريا وجامبيا، ويشملون أيضا صوماليون وإريتريون فارون من الحرب والقمع.
ووافقت الدول الأوروبية العام الماضي على إعادة توطين 160 ألف طالب لجوء من اليونان وإيطاليا لكن الأرقام تظهر أن أقل من ألفي شخص أعيد توطينهم.