أمرت المحكمة الادارية في نيس، جنوب شرق فرنسا، الاثنين رئيس بلدية المدينة بالسماح بافتتاح مسجد لجمعية النور، تموله المملكة العربية السعودية.
ورات المحكمة اثر شكوى تقدم بها ممثل عن جمعية النور ان “شرط الضرورة متوفر بالنظر الى عدم كفاية قاعات الصلاة في نيس” وحلول رمضان الذي بدأ الاثنين.
واعتبرت المحكمة ان رفض رئيس بلدية نيس كريستيان استروسي السماح بافتتاح المسجد “يشكل اساءة خطيرة وغير قانونية لحرية المعتقد”.
وكان رئيس البلدية، وهو من حزب الجمهوريين اليميني، اعلن نهاية ابريل الماضي نيته التقاضي لمنع افتتاح المسجد لانه بني ب “اموال اجنبية غير مراقبة”، وفق تعبيره٠
وقال انه “قرر رفع الامر امام محكمة النقض في مجلس الدولة” مضيفا “لن اعرض مدينتي للخطر ولن ننفذ قرارا قضائيا الا حين يصبح نهائيا”.
من جانبه، قال رزاق فتنان المقرب من المشرفين على المسجد وعضو المجلس البلدي السابق في نيس “هذا امر خارق للعادة ومتوقع في آن واحد”، معتبرا أن هذه القضية طرحت القضاء على المحك، في مسألة الاعتراف بفرنسيين من ديانة اخرى” غير ديانة الغالبية. وفق قوله