وقال الجيش النيجري اليوم إن الهجوم المسلح تزامن زيارة وفد من الوزراء وقتلوا سبعة من قوات الدرك وأصابوا 12 آخرين في تبادل لإطلاق النار.
وقال مسؤولون إن الهجوم وقع أمس الخميس بمنطقة ديفا بالتزامن مع زيارة لوفد وزاري لقرية تؤوي لاجئين ونازحين فروا من منازلهم بسبب الهجمات المسلحة، ولم يصب أي من الوزراء بأذى.
وأرسلت تشاد المجاورة قوات لمساعدة النيجر على شن هجوم مضاد على بوكو حرام بعد أن سيطرت الجماعة على مدينة بوسو جنوب النيجر في هجوم قتل فيه 26 جنديا.
ودعت حكومة النيجر فرنسا -التي تنشر 3500 جندي بالفعل في دول الساحل والصحراء إلى تعزيز عملياتها العسكرية ضد بوكو حرام التي تتمركز في نيجيريا .
وقال وزير الدفاع في النيجر حسومي مسعودو فى تصريح صحافي اليوم الجمعة إن قادة دول المنطقة بحاجة إلى “إعادة النظر في طريقة التعامل مع بوكو حرام” ودعا القوات لهزيمة الجماعة داخل نيجيريا.
وأضاف “ظننا أنهم لم يعودوا قادرين سوى على شن هجمات انتحارية، والآن أعادوا بناء قواتهم العسكرية، نحن نتعامل مع جيش.”