استأنفت مؤسسات التعليم في موريتانيا، اليوم الاثنين، الدراسة بعد أسابيع من تعليقها في إطار إجراءات حكومية، لمواجهة انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
وقررت الحكومة الموريتانية، يوم الأربعاء الماضي، رفع تعليق الدراسة مع إحترام الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا كارتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي، بحسب ما صرح بذلك الناطق باسم الحكومة.
وكانت السلطات الموريتانية، قد علقت الدراسة في موريتانيا، بسبب الموجة الثانية من كورونا مطلع شهر دجنبر الماضي ، ومددت هذا الإغلاق ثلاث مرات ، بسبب استمرار تفشي العدوى.
وأطلقت وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والمهني والإصلاح، الجمعة الماضي، قافلة إلى الولايات الداخلية لتوزيع المستلزمات الواقية من فيروس كورونا على المدارس الأساسية والثانوية.
ووزعت هذه القافلة 750000 كمامة و22500 علبة من جافيل و200 جهاز لقياس حرارة الجسم، بمساهمة من وزارتي الدفاع، والصحة، ومنظمتي اليونسيف وحدائق الأمل.
وأعلنت وزارة الصحة الموريتانية مساء أمس الأحد تسجيل 129 حالة شفاء، ووفاة واحدة، و83 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
ووصل إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في موريتانيا حتى الآن إلى 15512 حالة، منها 13435 حالات شفاء، و384 وفاة.