تسلمت وزارة الصحة الموريتانية مساء أمس الثلاثاء، هدية بقيمة 10 ملايين أوقية، مقدمة من طرف ممثلية صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتتألف من مجموعة من الأدوات لدعم الجهود الحكومية في مجال الوقاية من وباء إيبولا.
وقد عبرت وزارة الصحة الموريتانية على لسان الناطق باسمها عن حرص موريتانيا على تأمين حدودها من هذا الفيروس الفتاك.
من ناحيتها قالت ممثلة الصندوق الأممي زينات حيدر، إن هذا الدعم يهدف إلى منع انتقال إيبولا الذي أوقع الكثير من الضحايا في عدد من البلدان الإفريقية.
كما أعربت حيدر عن سعادتها بالخطوات التي قامنت بها موريتانيا سعيا إلى الحؤول دون دخول الفيروس إلى موريتانيا.
وكانت السلطات الموريتانية قد قامت منذ أشهر باتخاذ إجراءات عدة لضمان عدم دخول إيبولا إلى أرضيها، من بينها رقابة الحدود، كما قامت بتسيير بعثات طبية وتوعوية للتحسيس بمخاطر المرض على مستوى المناطق الحدودية، بين موريتانيا وجاريتها السنغال ومالي.