وقال التجمع، في بيان نشرته صحف مالية، إنه يرفض بشكل قاطع التدخل الفرنسي العسكري الموريتاني “من دون أدنى تشاور مع الحكومة المالية”.
وانتقد التجمع في بيانه “عدم فعالية أجهزة الاستخبارات في مالي والتي لم تعلم بحدوث العملية”، مضيفا أن مالي “دفعت ثمنا باهظا لمكافحة الإرهاب”.
ووصفت صحيفة maliweb المالية ما قام به الجيش الموريتاني بدعم من فرنسا، بأنه “غارة سرية للغاية” ذات هدف يبدو غامضا في أراضي مالي، تحت ذريعة مباغتة مجموعة من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، في وقت كان اجتماع دول الساحل والصحراء يختتم أعماله في العاصمة التشادية نجامينا.
ونقلت الصحيفة عن “التجمع من أجل التنمية والتضامن” تأكيده أن مالي فقدت العديد من ضباطها وجنودها في الحرب ضد الإرهاب، منتقدا اتهام الجزائر لبلاده “بالتواطؤ مع الإرهابيين”.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته بحديث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير حيث اعترف بأن رؤية الرئيس المالي أمادو توماني توري في مكافحة الإرهاب “صحيحة وعادلة تماما”.
وقالت maliweb إن أطرافا في الطبقة السياسية الموريتانية عارضت تنفيذ عملية الجيش في الأراضي المالية، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “يريد تحويل انتباه الرأي العام فجأة نحو مكافحة الإرهاب”.