رست أول باخرة صيد عملاقة على مرفأ ميناء نواذيبو المستقل بعد التوسعة الجديدة، من ويبلغ طول الباخرة 120 مترا بعمق سبعة أمتار، وتمكنت من تفريغ أزيد من 4000 طن، وشحنت الكمية في باخرة أخرى تجارية يبلغ طولها 150 مترا من أجل نقلها إلى الأسواق العالمية.
وقال المدير الفني لميناء نواذيبو المستقل علي ولد الساموري في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن هذه الباخرة هي أول باخرة يستقبلها ميناء نواذيبو المستقل بعد التوسعة الجديدة التي شهدها، مشيرا إلى أن العملية تمت بنجاح.
وأوضح المدير الفني للميناء ان عمليات التفريغ كانت تتم في أعماق البحار وذلك بسبب عدم وجود رصيف يستطيع استقبال البواخر من الحجم الكبير مشيرا إلى أن التوسعة الجديدة والرصيف الذي تتمتع به ستساهم في زيادة الكميات المصدرة من السمك.
وأضاف ولد الساموري ان التوسعة الجديدة تمتاز بانها ساهمت في زيادة سعة الميناء للحد من انتظار البواخر في أعماق البحار ومسايرة السياسة الوطنية للصيد التي تهدف إلى تفريغ حمولة كل البواخر التي تصطاد في المياه الإقليمية أيا كان حجمها بالإضافة إلى زيادة القيمة المضافة للمنتوج السمكي وخلق المزيد من فرص العمل.
ويبلغ طول التوسعة المذكورة 660 مترا من الأرصفة بعمق ثمانية امتار وبلغت تكلفتها المالية 20 مليون أورو مقدمة من المملكة الاسبانية.