أعلن الرئيس التشادي ادريس ديبي، خلال تقرير بثه التلفزيون الحكومي الجمعة، أن جيش بلاده المنخرط في الحرب ضد الإرهاب بمنقطة الساحل الافريقي وحول بحيرة تشاد، سيوقف المشاركة في العمليات العسكرية خارج حدود البلاد.
وقال ديبي أمام كاميرا التلفزيون الحكومي “يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد والساحل. اعتبارا من اليوم، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد”.
وجاء تصريح الرئيس من باغاسولا التي أسس فيها قبل عشرة أيام مركز قيادة لعملية “غضب بوما” ضد مقاتلي بوكو حرام في بحيرة تشاد.
ونشر الجيش التشادي يوم 31 مارس، وأعلن الأربعاء إنهاءه العملية التي أدت إلى طرد المسلحين من أراضي البلاد، وقال إنه وصل إلى داخل أراضي النيجر ونيجيريا المجاورتين.
وأعلم ديبي الخميس النيجر بأن قواته ستغادر المواقع التي طردت منها المسلحين يوم 22 ابريل، سواء تمركزت فيها قوات البلدين أم لا.
وينشط الجيش التشادي الذي يعتبر أحد أكثر الجيوش فعالية في المنطقة، إلى جانب القوة المشتركة المشكلة عام 2015 مع الدول الثلاث الأخرى المطلة على البحيرة (نيجيريا، الكاميرون والنيجر).
ويعمل الجيش التشادي أيضا ضمن تحالف دول الساحل الخمس إلى جانب موريتانيا مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ويعتبر بناء على ذلك حليفا مهما لعملية برخان الفرنسية في المنطقة.