أحتشد مئات الآلاف في الجزائر العاصمة للجمعة الثامنة على التوالي للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات رئاسية في يوليو تموز.
وهتف المحتجون ”لا لبن صالح“ في وسط العاصمة حيث اندلعت الاحتجاجات الحاشدة يوم 22 فبراير.
ورفع المتظاهرون لافتات تقول ”نريد محاكمة جميع الشخصيات الفاسدة“ و ”لا للعصابة“ في حين رفع آخرون علم الجزائر.
وقال التلفزيون الرسمي إن مسيرات مماثلة جرت في معظم المدن، ويوم الأربعاء قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إنه يتوقع محاكمة أفراد من النخبة الحاكمة، مقربين من بوتفليقة وصفهم ”بالعصابة“، بتهمة الفساد وإنه سيدعم مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات.
وقدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته قبل 10 أيام بعدما قضى 20 عاما في السلطة انصياعا لضغوط من الجيش ومظاهرات استمرت لأسابيع نظمها شبان يطالبون بالتغيير.
لكن الاحتجاجات استمرت حيث يريد كثيرون الإطاحة بنخبة تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة من يصفونهم بأنهم شخصيات فاسدة.
وعين البرلمان رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما لحين إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو.