دانت مؤسسة المعارضة الديقمراطية في موريتانيا اليوم الثلاثاء ، المعاملة التي وصفتها ب « غير اللائقة » التي يتعرض السجين السابق في اغوانتنامو، محمدو ولد صلاحي.
وطالبت مؤسسة المعارضة في بيان لها، النظام الموريتاني بتسليمه جواز سفره، وتمكينه في حقه الدستوري في حرية التنقل، وفقا للبيان.
كما طالبت الحكومة الموريتانية وحكومة الولايات المتحدة، برد الاعتبار لولد صلاحي وتعويضه، معنويا وماديا.
واستغربت مؤسسة المعارضة تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، باشتراط تسليم جوز سفره بتحمله مسؤولية حماية نفسه، مضيفة أن الأوراق المدنية وغيرها من الحقوق الطبيعية للمواطنين يجب ألا تخضع للمساومة والاستغلال السياسي.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد صرح في المؤتمر الأسبوعي للتعليق على اجتماع نتائج مجلس الوزرا الخميس الماضب، أن الحكومة لا تمنع ولد الصلاحي من السفر، إذا كان يتحمل مسؤولية نفسه وسفره.
ويطالب السجين السابق في اغوانتنامو محمدو ولد صلاحي بجواز سفره، لكي يتمكن من السفر بهدف العلاج، مشيرا إلى أن ظروفه الصحية تجعله مضطرا للسفر إلى الخارج، وفق ما نصحه أطباء من ألمانيا والولايات المتحدة الامريكية.
وأطلق سراح محمدو ولد الصلاحي من سجن غواينتامو سيء الصيت، في 17 أكتوبر 2016، حيث وصل العاصمة الموريتانية، نواكشوط في نفس اليوم.