أطلق مركز الحوار الانساني اليوم الثلاثاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، المرحلة الثانية من مشروع “صوت الشباب في الساحل”، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، ومملكة الدانمرك.
ويهدف المشروع في مرحلته الثانية إلى إيجاد آليات لقراءة توافقية، حول التحديات والحلول، فيما يتعلق بالسياسات المتبعة في بلدان الساحل الخمس في مجال ترقية الشباب واستراتيجيات التعاون بين دول الشمال والجنوب.
وقالت وزيرة الشباب والرياضة، جينداه محمد المصطفى بال إن “مشروع صوت شباب الساحل، يكتسي أهمية كبرى لقطاع الشباب والرياضة، نظرا لدوره في تعزيز الحوار والمشاركة الاجتماعية لتسليح الشباب لمواجه تحيات الجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتطرف”.
من جهته السفير، رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، جياكومو ديرازو، أكد أن الاتحاد الأوروبي ظل دائما يسعى إلى تشجيع الشباب للمشاركة في تحديد السياسات التي تعنيه و وضع مشاريع تمكن من التطور الاقتصادي والاجتماعي والانساني للشباب.
وقال إن الاتحاد الأوروبي ومملكة الدانمارك قررا تمويل المرحلة الثانية من مشروع صوت الشباب في الساحل التي ستركز على محاور التهذيب والتكوين المهني والفرص الاقتصادية، لخلق فرص لتشغيل الشباب وتطوير العمل التطوعي.
وسلم ممثلون عن الشباب لوزيرة الشباب والرياضة الموريتانية، خلال الحفل مقترحات وتوصيات تبرز وجهة نظر هم في تعزيز وترقية مختلف المجالات التنموية والدور الذي يمكن أن يطلع به الشباب في هذا الإطار.