جرى التصويت في الشوط الثاني من الانتخابات في مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، في أجواء هادئة رغم حدة التنافس بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأحزاب المعارضة، وتوقيف ناشطين معارضين من طرف الأمن.
وفيما يتعلق بعملية التصويت قال رئيس المكتب رقم ثمانية في المدرسة رقم خمسة بمدينة ازويرات الأمين ولد عبد المولى، إن التصويت سار على أحسن ما يرام في المكتب، وحضر ممثلي اللوائح.
وبخصوص الإقبال على التصويت قال إنه « كان جيداً »، ولم تحدث أي مشاكل فيما يتعلق بالتصويت وسيره.
من جانبه قال ممثل لائحة تحالف حزبي تواصل والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد إبراهيم ولد سيدي، إن العملية تسير « على ما يرام »، مشيراً إلى هنالك مستوى من الأريحية والتعاطي الإيجابي بين أعضاء المكتب وممثلي الأحزاب.
وقال إنه لم تسجل أي ملاحظات كبيرة خلال عملية التصويت في المكتب الذي يمثل فيه لائحة المعارضة، سوى خطأ ارتطب فيما يتعلق بإحدى الناخبات.
وتبدو الأجواء هادئة في مدينة ازويرات رغم حدة التنافس بين الحزب الحاكم والمعارضة، وشوهد ناشطون في الطرفين يقومون بعمليات تعبئة في شوارع المدينة لحث المواطنين على التصويت لهم.
من جهة أخرى كانت السلطات في المدينة قد أوقفت بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت ناشطين ومدونين من المعارضة قدموا إلى ازويرات لدعم المعارضة.
وقال مصدر أمني لـ « صحراء ميديا » إن الناشطين تم توقيفهم « لدواعي أمنية »، مؤكداً أن الإفراج عنهم سيتم فور انتهاء عملية الاقتراع.