دعا حزب تكتل القوي الديمقراطية المعارض في موريتانيا “الحكومة المالية للعمل على وقف المذابح والتهجير التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ وسط البلاد”.
وقال الحزب في بيان له اليوم الخميس، إنه يتابع بكل حزن الأحداث المأساوية التي تجري في قرى “إفلّان” وسط دولة مالي الشقيقة، حيث يتعرض الأهالي، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، للمذابح والتهجير والعنف
وطالب بيان التكتل “المجتمع الدولي، خاصة منظمة الوحدة الإفريقية والأمم المتحدة التي لديها قوة سلام على الأرض، والدول الغربية خاصة فرنسا التي لها في مالي قوات مسلحة لمحاربة الإرهاب، لأن يقفوا هذه الإبادة”.
وشهدت مناطق في وسط ومالي إعدامات وجه فيها السكان المحليون أصابع الاتهام للجيش المالي، معتبرين أنه يمارس تصفية عرقية في المنطقة ردا على الهجمات التي يتعرض لها من قبل الجماعت المسلحة الناشطة في البلاد.