قال وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد احمد إزيد بيه اليوم الثلاثاء إن بلاده تعمل ضمن سياستها الأمنية في إطار منظومتي دول الساحل الخمس ومسار نواكشوط على معالجة ظاهرة الإرهاب و انتشار السلاح في المنطقة، “وقطعت دول المجموعة الخمس خطوات هامة في هذا الصدد”.
وأضاف ولد احمد إزيد بيه خلال الدورة العادية الـ 148 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أن موريتانيا تعزيزا لأمنها وللأمن القومي العربي والإفريقي، تعمل، على تعزيز التضامن العربي الإفريقي، “حيث تقرر انعقاد القمة الإفريقية في نواكشوط خلال يونيو- يوليو 2018 بعد استضافة بلادنا لأول مرة قمة عربية على أراضيها في يوليو 2016” بحسب تعبيره .
وأكد وزير الخارجية الموريتاني تمسك بلاده الراسخ، بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة والسيادة، وتكريس الجهود كافة في سبيل إيجاد حل شامل عادل ودائم يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن الدورة العربية الـ148 تنعقد، في سياق عربي خاص، يحتم التشبث بوحدة الصف ووحدة الهدف والمصير المشترك.
ودعا ولد احمد إزيد بيه المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري من أجل وضع حد لما يتعرض له مسلمو الروهينغا من قتل وتشريد “يستدعي منا بالإضافة إلى الشجب والإدانة القوية مد يد العون لآلاف النازحين”.