يعقد قادة دول الساحل الخمس، غدا الأحد، قمة مع البنك الدولي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لمناقشة التحديات المطروحة أمام التعليم في المنطقة التي تعيش وضعا أمنيا استثنائيا، وظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة.
من المنتظر أن تناقش القمة «إعلان نواكشوط حول التعليم»، وهو خارطة طريق تهدف للنهوض بالتعليم في منطقة الساحل، وتسعى لتوفير التعليم والتعليم الجيد لجميع شباب المنطقة، من أجل تنمية «رأس المال البشري».
وتتكون خارطة الطريق من ثلاثة أهداف كبرى، أولها تمكين 10.2 مليون طفل من الوصول إلى المدرسة، ليكونوا قادرين على القراءة بحلول عام 2030.
أما الهدف الثاني من الخطة فهو تسجيل 2.1 مليون فتاة إضافية في المدارس الثانوية بحلول عام 2030، تشجيعا لتمدرس البنات عبر توفير منح دراسية لصالح الفتيات.
وتسعى الخطة في هدفها الثالث إلى تحسين مهارات الشباب ومحو الأمية في صفوفهم، عبر تكوين وتدريب 13,4 مليون شاب بحلول 2030، من ضمنهم 6.5 مليون امرأة وفتاة سيتم تعليمهن وتجهيزهن بالمهارات الأساسية.
وقال البنك الدولي إن بلدان الساحل ضاعفت على مدى السنوات الـ 15 الماضية عدد الملتحقين بالمدارس الابتدائية، كما ضاعفت ثلاث مرات عدد الملتحقين بالمدارس الثانوية.
لكن البنك يرى أن المنطقة تواجه تحديات في تمكين الشباب من الحصول على التعليم والتعليم الجيد، وأشار البنك الدولي إلى أنه لا بد من التزام سياسي على المدى الطويل لتغيير هذه الوضعية.