سجلت موريتانيا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة 51 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد، وهو ما يرفع عدد الحالات النشطة في البلاد ليقارب 600 إصابة، أغلبها حالات خفيفة ولا تتطلب أي علاج.
وقالت وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، إنها سجلت 51 إصابة جديدة، و69 حالة شفاء، دون أن تسجل أي وفاة بسبب الفيروس، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
وتأتي هذه الإحصائيات بعد إجراء 1313 فحصًا، جميعها فحوصات تشخيص، أغلبها خارج العاصمة نواكشوط.
وسجلت أغلب الإصابات الجديدة في العاصمة نواكشوط (18 إصابة)، تليها سيلبابي (6 إصابات)، ثم نواذيبو وكيهيدي في كل منها سجلت 4 إصابات، ثم كيفه والمجرية (3 إصابات).
وبحسب بيانات وزارة الصحة فقد سجلت في ألاك وبوكي وازويرات حالتان، فيما سجلت حالة وحيدة في كل من كنكوصه وواد الناقه وروصو وأوجفت وأطار والشامي وغابو.
وفيما قارب عدد الحالات النشطة 600 حالة، كانت من ضمنها 54 إصابة تتلقى العلاج في المستشفى، من ضمنها 17 حالة حرجة.
وكان أغلب الحالات الحرجة محجوز في المستشفى الوطني بنواكشوط (8 حالات)، فيما حجزت 5 حالات حرجة في مركز الاستطباب للتخصصات بنواكشوط، بينما توعت الحالات الأربعة المتبقية على مستشفى سيلبابي ومستشفى الشيخ زايد والمركز الوطني لأمراض القلب.
وأطلقت موريتانيا منذ عدة أشهر حملة تلقيح وطنية ضد فيروس «كورونا»، ولكن الإقبال عليها ما يزال ضعيفا، إذ تلقى الجرعة الأولى 31 ألف شخص، في حين لم يتلق الجرعتين سوى 6700 شخص فقط.
وكثفت السلطات الصحية الموريتانية من حملتها لدعوة الموريتانيين إلى التلقيح، خشية دخول البلاد في موجة ثالثة من الجائحة.