اضطرت عدة دول إفريقية بعد موجة الجفاف الشديد التي ضربت الجنوب الأفريقي وأدت الى خسارة كبيرة في المحاصيل الزراعية إلى الموافقة على “المحاصيل المعدلة وراثيا” من أجل تحسين الحصاد وتقليل الاعتماد على استيراد الحبوب
.
وقالت وكالة اوكسفام للاغاثة إن عشرة ملايين شخص غالبيتهم يعيشون في افريقيا يواجهون خطر الجوع بسبب الجفاف ونقص الأمطار، وهو ما أدى هذا الى تسليط الأضواء على المحاصيل المعدلة وراثيا خاصة الذرة التي تزرعها وتستهلكها غالبية دول جنوب الصحراء.
وكان عدد كبير من الدول الأفريقية يرفض الموافقة على تقنية المحاصيل المعدلة وراثيا بزعم انها تنقل العدوى الى نباتات اخرى وتلوث البيئة وقد يكون لها أثار صحية غير معروفة على الانسان على المدى الطويل.
ويرى الخبراء في زيمبابوي إنه على الرغم من ان المحاصيل المعدلة وراثيا قد تكون مقاومة للآفات في البداية إلا ان هذه المقاومة قد تنهار مع الوقت.
.
وقالت وكالة اوكسفام للاغاثة إن عشرة ملايين شخص غالبيتهم يعيشون في افريقيا يواجهون خطر الجوع بسبب الجفاف ونقص الأمطار، وهو ما أدى هذا الى تسليط الأضواء على المحاصيل المعدلة وراثيا خاصة الذرة التي تزرعها وتستهلكها غالبية دول جنوب الصحراء.
وكان عدد كبير من الدول الأفريقية يرفض الموافقة على تقنية المحاصيل المعدلة وراثيا بزعم انها تنقل العدوى الى نباتات اخرى وتلوث البيئة وقد يكون لها أثار صحية غير معروفة على الانسان على المدى الطويل.
ويرى الخبراء في زيمبابوي إنه على الرغم من ان المحاصيل المعدلة وراثيا قد تكون مقاومة للآفات في البداية إلا ان هذه المقاومة قد تنهار مع الوقت.
ويقول مؤيدو المحاصيل المعدلة وراثيا إن هذه المخاوف لم تثبت صحتها علميا وإن المزارعين الافارقة الفقراء سيكونون على الأرجح أكبر المستفيدين من خفض استخدام المبيدات الحشرية وخفض تكاليف الانتاج ووفرة المحصول وارتفاع اسعاره.