اعتبر رئيس جمهورية الكونجو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي، وهو الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، أن تولي الجيش للحكم في دولة تشاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي «كان ضروريا».
تشيسيكيدي قال في رد على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقب قمة دعم اقتصاد أفريقيا أمس الثلاثاء: «لحسن الحظ تمت استعادة الأمور في تشاد بسرعة، في وضع مماثل من الفوضى كان من الأفضل تولي العسكر لزمام الأمور، وهو ما حدث».
تصريحات تشيسيكيدي جاءت بعد أيام من انعقاد اجتماع مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي لمناقشة نتائج تحقيق بعثة الاتحاد إلى تشاد.
وأضاف تشيسيكيدي: «لا يجب أن ننسى أن تشاد تواجه خطر الثوار والجماعات الإرهابية (…) كان يجب أن يتولى الحكم عسكريون وهو ما تم»، على حد تعبيره.
مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي اجتمع الجمعة الماضي، لم يصدر بيانا، لكنه لم يفرض عقوبات على تشاد، بل إنه دعا لمواكبة جهود المجلس العسكري من أجل إدارة المرحلة الانتقالية في تشاد.
وكانت بعثة التحقيق التي أوفدها الاتحاد الأفريقي إلى تشاد أوصت بالضغط من أجل الشراكة بين المدنيين والعسكريين في إدارة المرحلة الانتقالية، على غرار ما حدث في دولة مالي العام الماضي.
وحسب نفس المصدر فإن الاتحاد الأفريقي سيعين مبعوثا خاصا إلى تشاد من أجل «مواكبة عمل المجلس العسكري الانتقالي من أجل العودة إلى النظام الدستوري»، من خلال انتخابات حرة ونزيهة.