أكدت السلطات المالية أن قواتها العسكرية قتلت 10 مسلحين خلال تصديها لهجوم استهدف قافلة عسكرية بالقرب من حدود البلاد مع جارتها بوركينافاسو.
وذكر الجيش المالي، في بيان له، أن جنوده قتلوا المسلحين العشرة في اشتباكات شهدتها منطقة بين مدينتي دينانغورو و موندورو وسط البلاد، بعدما هاجمت مجموعة مسلحة قافلة عسكرية، لافتا إلى أن الجنود الذين تعرضوا للهجوم تلقوا اسنادا من جيش الطيران.
وأوضح أن حصيلة الضحايا في صفوف المهاجمين بلغت عشرة قتلى، من دون تسجيل خسائر في الأرواح في صفوف الجنود الماليين.
وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية عام 2012 بأيدي جماعات مسلحة تم طردها في العالم التالي بفعل تدخل دولي.
وتشن هذه الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة و داعش، هجمات على أهداف عسكرية مالية ودولية، وتعمد إلى زرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيين.
وطالت هذه الهجمات المتداخلة مع أعمال عنف بين مجموعات سكانية محلية الدول المجاورة، وخصوصا النيجر وبوركينا فاسو.