نظم ناشطون صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا أمام مكاتب الولاية رافضة لتركيب مصانع «السيانيد» في ولاية تيرس زمور.
وطالب المحتجون بضرورة منع استخدام مواد مثل «السيانيد» في عزل الذهب من الحجارة المستخرجة تقليدياً من مقالع الحجارة.
ويقول الفاعلون في الحراك إن الترخيص للمصانع جاء مخالفا للقانون وأنه جاء قبل إعداد دراسة للأثر البيئي تشارك فيها الساكنه.
وتأتي هذه الوقفة تزامنا مع زيارة يقوم بها وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام ولد محمد صالح لمدينة ازويرات.
من جانب آخر، طالب المجلس الجهوي بتيرس زمور، بوقف كل الأنشطة معالجة التربة المشبعة بالذهب حتى تقدم دراسة للأثر البيئي معدة من قبل مكاتب دراسات خاصة ومعتمدة من وزارة البيئة.
وأعلن المجلس في بيان له، دعمه لكل أنشطة الاستثمار الآمن الذي يعود بالخير على السكان، وفق تعبيره.