وصلت دوريات من الجيش الموريتاني إلى “مناطق التنقيب عن الذهب” في ضواحي بير أم قرين شمالي البلاد، مساء اليوم السبت، بعد احتقان شهدته المنطقة، وذلك عقب الاعتداء على منقب موريتاني من طرف ثلاثة منقبين صحراويين.
وقال مراسل صحراء ميديا في تيرس زمور إن دوريات الجيش بدأت تتموقع في مناطق متفرقة على الحدود بعد أحداث الشغب التي حدثت في مناطق التنقيب عن الذهب في المنطقة.
في غضون ذلك، نقل المراسل عن مصادر طبية قوله إنها حالة الجريح بدأت تتحسن، فيما نقل في سيارة إسعاف من بئر أم أقرين إلى ازويرات لتلقي العلاج.
وكان منقب عن الذهب في ضواحي مدينة بير أم اقرين، أقصى شمالي موريتانيا، بجراح خطيرة بعد الاعتداء عليه من طرف ثلاثة منقبين صحراويين، وفق ما أفاد مراسل ”صحراء ميديا“ في تيرس الزمور.
وقال المراسل نقلاً عن شهود عيان، إن خلافاً وقع بين منقب موريتاني ومنقبين صحراويين، اليوم السبت، على أحد مقالع الذهب، تحول إلى شجار أصيب فيه المنقب الموريتاني إصابة بليغة.
وبحسب الرواية التي أكدها شهود لمراسل ”صحراء ميديا“، فإن المنقب الموريتاني بعد الخلاف مع الصحراويين، كان يبحث عن تغطية خلوية لهاتفه من أجل الاتصال بالدرك الموريتاني لتقديم شكواه، عندما اعتدى عليها المنقبون الصحراويون الثلاثة.
و تسببت في حالة من الاحتقان في المنطقة، وقام منقبون موريتانون بإضرام النيران في خيام وسيارة ومخازن للوقود تابعة للصحراويين، كردة فعل.