بدات محطة افيلو بمدينة خاي المالية بانتاج الطاقة الكهرومائية بمستوى يتيح لدول منظمة استثمار نهر السنغال استغلال كميات الطاقة الازمة لانعاش الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المحاذية للمشروع.
وامس الثلاثاء أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على تدشين المشروع الذي اكتملت اشغاله بعد اربع سنوات من وضع حجره الاساس اكتوبر 2009.
وتولت انجاز المشروع شركة (سوجيم) فيما اعتبر ولد عبد العزيز أن انطلاق هذه المحطة سيكون له بالغ الأثر في تنمية بلدان المنطقة، وسد العجز الملاحظ في الطاقة، خاصة على مستوى المناطق المحاذية لها.
وأكد الرئيس الموريتاني في كلمة له بالمناسبة على أن جهود (سوجيم) في محطة افيلو، يعد نجاحا كبيرا لمنظمة استثمار نهر السنغال، كما يُشكل أداة للتنمية و التغيير على نحو يصون الثروة خدمة لشعوب المنظمة، ويهدف إلى تحسين ظروف السكان المعيشية.
ويرى خبراء محطة افيلو أنها تشكل بداية فعلية للاندماج والتكامل، خاصة أن قادة البلدان الأعضاء مرتاحون لما توفره من بنية تحتية لإرساء قواعد تنمية منسجمة ومستديمة لحوض نهر السنغال.
وحضر انطلاقة الاشغال في المحطة بالإضافة الى الرئيس الدوري لمنظمة استثمار نهر السنغال الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، رؤساء دول وحكومات المنظمة إبراهيم بوباكر كيتا رئيس جمهورية مالي وماكي صال رئيس جمهورية السنغال والوزير الأول الغيني محمد سعيد فوفانا.
شركة (سوجيم) المشرفة على انجاز محطة فيلو تشرف ايضا على إنشاء محطة غوينا الكهرومائية والتي وضع الرئيس محمد ولد عبد العزيز حجر الأساس لها بالقرية الواقعة على بعد 81 كلم جنوب خاي، بتمويل من مصرف اكزيم بانك الصيني بنسبة 85 في المائة وبتكلفة 230 مليون اورو
وتضم المنشأة التي تستمرالأشغال فيها لمدة 42 شهرا، سدا من الخشب والاسمنت وقناة ومحطة بقوة 140 ميغاوات وخطا لنقل الكهرباء بقوة 225 كافى بطول 45 كلم.