دعا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ،أكبر تجمع لأحزاب المعارضة الموريتانية ،اليوم الاثنين النظام الحاكم لتنظيم تشاور وطني وتهدئة الساحة السياسية لخلق المناخ والظروف الملائمة لتنظيم انتخابات توافقية تخرج البلاد من “قبضة الحكم الفردي وتعيد المسلسل الديمقراطي للطريق الصحيح”.
واتهم المنتدى السلطات با بتزاز رجال الأعمال لتحصيل مئات الملايين لتمويل حملة الحزب الحاكم، “في الوقت الذي يتابع فيه كل من يساهم في تمويل نشاطات المعارضة الديمقراطية وتوجه له تهمة الرشوة وارتكاب الجرائم العابرة للحدود”.
ودعا المنتدى فى بيان له إلى فرض مسار انتخابي توافقي يضمن حياد السلطة وتكافؤ الفرص أمام كل الفرقاء ويفتح الطريق أمام التناوب السلمي على السلطة,وفق تعبيره .
وطالب بفرض الوقف الفوري لعمليات الابتزاز والإكراه وجمع بطاقات التعريف وتسخير الدولة وموظفيها ووسائلها لصالح حزب السلطة، وحسب البيان .
وأكد البيان على ضرورة فرض رقابة جادة وكاملة من لدن الهيئات الدولية ذات المصداقية والتجربة في رقابة الانتخابات، على غرار رقابة الانتخابات الرئاسية لسنة 2007، مشيرا إلى النظام يتهرب من طلبها، مكتفيا بالحضور الرمزي لمراقبين من هيئات محابية.