أخلت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق السلام في مالي (مينوسما) قاعدتها في أغيلهوك في منطقة كيدال في إطار انسحابها بحلول نهاية العام.
وانسحبت “مينوسما” من أغيلهوك في وقت تشهد منطقة كيدال التي تقع فيها أغيلهوك، تصعيد ا عسكريا بين عناصر مسلحة للسيطرة على المنطقة.
وأعلنت البعثة الأممية أنها “سرعت” السبت إخلاء قاعدتها في تيساليت (شمال) في ظل توتر أمني عرض “طاقمها للخطر”.
وهذا الانسحاب الأممي من معسكر أغيلهوك هو الثاني في منطقة كيدال والسابع في مالي.
ومن المقرر أن يستمر انسحاب نحو 11600 عسكري و1500 شرطي من عشرات الجنسيات من مالي حتى 31 ديسمبر المقبل.
وأدت مغادرة مينوسما المعسكرات التي كانت تشغلها، إلى سباق للسيطرة على المناطق بين الجهات المسلحة الموجودة في الشمال.
واستأنفت الجماعات الانفصالية التابعة للطوارق، عملياتها العسكرية ضد الدولة المركزية، فيما كثفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم “القاعدة” هجماتها على المواقع العسكرية.